أبوظبي: موسوعة
أعلنت أكاديمية أبوظبي للضيافة – لى روش عن إطلاق برنامج ماجستير العلوم في إدارة الضيافة الدولية، والذي من المقرر أن يبدأ في سبتمبر 2025.
ويمثل هذا الإعلان خطوة مهمة في اطار التزام الأكاديمية بتطوير جيل جديد من المواهب الاماراتية التي ستساهم في تعزيز نمو واستدامة قطاع الضيافة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت جورجيت ديفي، المديرة العامة لأكاديمية أبوظبي للضيافة – لى روش، أن مهمة الأكاديمية تتمثل في توفير تعليم عالمي المستوى يزوّد الطلاب الإماراتيين والدوليين بالمهارات والخبرات اللازمة للريادة في صناعة مجال الضيافة العالمية المتطورة. واضافت ديفي: “هدفنا هو تأهيل جيل جديد من المواهب الإماراتية والدولية لتعزيز قطاع الضيافة المستدام في الدولة، مع تجسيد قيم الضيافة الإماراتية من خلال مناهج تعليمية متقدمة تعكس كرم الضيافة الاماراتى و التراث الاماراتى الاصيل.”
وتقدم الأكاديمية حاليًا برنامج بكالوريوس إدارة الأعمال في إدارة الضيافة العالمية، المصمم لإعداد الطلاب بالمهارات اللازمة للنجاح في سوق عمل الضيافة العالمية التنافسي. وسيوفر إطلاق برنامج الماجستير فرصًا إضافية للطلاب لتعزيز مسيرتهم المهنية وتطوير قدراتهم القيادية داخل القطاع.
و يهدف البرنامج الى تمكين المواهب الإماراتية وإعداد قادة المستقبل فى هذا المجال الهام حيث تواصل الأكاديمية لعب دور محوري في تشكيل مستقبل قطاع الضيافة في الإمارات. ومن خلال شراكتها مع مؤسسة لى روش العالمية، تكرّس الأكاديمية التزامها بالتميز بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031 ضمن مشاريع الخمسين كواحدة من أضخم مستهدفات السنوات القادمة، وتستهدف
رفع مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية حول العالم، وترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة ورفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني إلى 450 مليار درهم، بمعدل زيادة سنوية 27 مليار درهم،
جذب استثمارات جديدة بقيمة 100 مليار درهم للقطاع السياحي في الدولة و
استقطاب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية.
تشمل الاستراتيجية تنفيذ 25 مبادرة وسياسة لدعم تنمية وتطوير القطاع السياحي في الدولة، تقوم على 4 توجهات رئيسة وهي:
تعزيز الهوية السياحية الوطنية
تطوير وتنوع المنتجات السياحية المتخصصة
بناء القدرات السياحية وتشجيع دخول الكوادر الوطنية للقطاع السياحي
زيادة الاستثمارات في مختلف القطاعات السياحية
وتأتي مبادرات الأكاديمية كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز الابتكار والتعليم والقيادة في صناعة الضيافة المتنامية في الدولة، مما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في تطوير هذا القطاع الحيوي.
