الإسلام عقيدة وشريعة وسلوك، هو موضوع من المواضيع المهمة لكل مسلم والتي يجب أن يبحث ويقرأ عنها حتى يتعلم كل شيء يخص دينه، حتى يستطيع أن يتماشى مع جميع أمور حياته الدينية والدنيوية، ومن خلال مقالنا هذا في موقع موسوعة سوف نذكر لكم كيف يكون الإسلام عقيدة وشريعة وسلوك في حياة المؤمن.
الإسلام عقيدة وشريعة وسلوك
أي أن الإسلام متكاملا من جميع النواحي، فلم يترك شيئا إلا وتناوله من خلال الكتب والقران الكريم والسنة النبوية، ومن خلالها يمكن للمسلم الموحد أن يعالج جميع جوانب حياته، وان يبحث عن حلول مشاكله في هذه العقيدة، وعني الإسلام بالشريعة أيضا والأحكام الشرعية التي قد يحتار فيها المسلم في بعض مسائل حياته التي قد تواجه، ولاشك أن الإسلام هو عقيدة التوحيد المبنية على كلمة لا اله إلا الله وحده لا شريك له وانه لا معبود بحق سوى الله، فالمسلم يوحد الله وحده ولا اله غيره.
الإسلام والشّريعة الكاملة
عندما جاء الإسلام جاء بشريعة شاملة متكاملة لكل ما يخص الفرد المسلم في حياته ومن المعروف أن مصادر الشريعة الإسلامية هي: القرآن الكريم والسنة النبوية، ورأي العلماء اذا اجمعوا على شيء ما، وان الرجوع اليهم في كل أمر يسهل على الفرد وجود الحلول، كما تميزت الشريعة الإسلامية عن غيرها من الأديان بالقرآن الكريم الذي يعد المعجزة الخالدة الى يوم القيامة، والسنة النبوية التي ننهل منها الكثير من العلوم والأحكام الشرعية والعقائد الثابتة، وان هذه المصادر هي على قدر عالي من الصحة والبيان والوضوح لا خطأ فيها، ويجب الأخذ بها في كل زمان.
شاهد أيضًا: الإسلام والحياة
الإسلام معاملة وسلوك
كما واهتم الإسلام بسلوك الفرد والمعاملة في شتى شؤون حياته مع امه وأبيه وأخوته وأخواته وصلة الأرحام مع أقاربه، وحسن الجوار مع جيرانه، وقال صلى الله عليه وسلم” ما من شيء في الميزان أثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ. وإن الله يُبْغِض الفاحش البَذِيء” وهكذا نصحت السنة النبوية وصححت مسار المسلم في تعامله مع الناس جميعاً، فالمسلم قبل أن يكون مسلما يجب عليه انه يكون ذو خلق عظيم كرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يدعونا الإسلام يوما ما الى الحرب والقتال مع الذين يحبونا ويودوننا، وحتى في حالة الحرب والكره مع العدو حدد الإسلام معاملة وسلوك كل فرد.
في نهاية مقالنا الإسلامي الجميل الذي شرحنا فيه عنوان الإسلام عقيدة وشريعة وسلوك، وذكرنا لكم كيف عني الإسلام بالشريعة في حياة المسلم وسلوكه وتعامله مع الناس والحيوانات وحتى الأعداء ووضع لكل شيء ضوابط وشروط.