الدعوة إلى الله، وهي دعوة الناس الى الإيمان بالله وحده لا شريك له وأنه لا اله غيره ، ولا معبود بحق إلا الله فهو خالق كل شيء والمعطي والمانع وله الأسماء الحسنى والصفات العليا جل جلاله وتعظمت اسماؤه لا شريك له ولا خالق غيره، وعبر مقالنا هذا في موقع موسوعة سوف نذكر لكم ماهي الدعوة الى الله وكيف ندعو الكفار الى الله وكيف بدأت الدعوة الإسلامية.
الدعوة إلى الله
وتعنى دعوة المؤمن او المسلم أخيه غير المسلم الى الإسلام وقول كلمة التوحيد لا اله الا الله، وهي الرسالة بعث الله بها جميع الأنبياء والرسل على الأرض، من اجل إخراج الناس من الظلمات الى النور وقد قال الله تعالى في مدح كلمته (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)، اذا الدعوة في سبيل الله هي جهاد ويؤجر عليها المسلم، وقد بعث لهذا نبي الله محمد عليه وسلم ونزل عليه القرآن الكريم ليكون المعجزة الخالدة التي يقرأها الناس الى يوم القيامة.
شروط لازمة في الدعوة إلى التوحيد
لاشك أن لكل أمر شروط وضوابط يجب اتباعها من اجل الوصول الى الهدف المراد وكذلك الدعوة الى الله لها شروط يجب الالتزام بها وهي:
- أن يكون الداعي عالماً بالأمور التي سيدعو بها وعلى دراية كاملة بأحكامها.
- أن يدرس المدعو وثقافته أو ديانته من اجل التحدث معه بالشكل الذي ينفع.
- أن يكون لدى الداعي وسائل إقناع جيدة ويختار أسلوبا مقنعا وطريقة صحيحة لاشك فيها.
- مهارات الإقناع لدى الداعية المسلم تجعله يدخل الى قلب المدعو ويشعر بصحة كلامه وقوته.
- القدوة وان يكون الداعي ذو سمعة حسنة وفعل حسن حتى يستطيع المدعو الاقتداء به.
- توفر الثقافة الكافية عند الداعي واللغة التي يريد أن يخاطب المدعو بها.
شاهد أيضا: صفات الفتاة المسلمة
هل الدعوة واجبة على كل مسلم ومسلمة؟
نعم بلا شك يجب أن يتحلى كل مسلم بالصفات الحسنة التي تجعل كل من ينظر إليه يعرف مدى جمال الدين وروعته، ويكون داعيا في عمله وكل حسب وظيفته، فالطبيب داعي في عمله والمهندس كذلك والتاجر في تعامله وعدله، ولاشك أن كل مسلم داعيا في الميدان الذي يعمل به، والدعوة الى الله طريق شائك يجب التحلي بالصبر واللين فيه من اجل الحصول على الهدف المراد و نيل الثواب والأجر الكبير.
في نهاية مقالنا الإسلامي الذي تحدثنا فيه عن الدعوة الى الله، وكيف تكون الدعوة، وماهي اهم الشروط الواجب توافرها في المسلم الداعي، وطرحنا لكم سؤالا حول هل الدعوة واجبة على كل مسلم واجبنا عليه بنعم.