خصائص الإسم، تعتبر اللغة العربية من أهم اللغات السامية الإنسانية، و أكثر اللغات انتشاراً، إذ يتحدثها أكثر من 422 مليون لسان حول العالم، وتعتبر بحق ملكة لغات العالم، وقد عرفها ابن تيمية على أنها أداة تواصل وتعبير عما يتصوره الإنسان ويشعر به، وهي وعاء للمضامين المنقولة، سواء أكان مصدرها الوحي، أم الحس، أم العقل، وهي أداة لتمحيص المعرفة الصحيحة، وضبط قوانين التخاطب السليم، وللتوضيح أكثر تابع موقع موسوعة للحديث عن خصائص الاسم في اللغة العربية.
تعريف الاسم في اللغة العربية
الاسم هو الكلمة التي تدل على معنى محدد على وهي غير مقترنة بزمان محدد.
خصائص الاسم
من خصائص الاسم في اللغة العربية أن الاسم الصريح لا يرد في الكلام إلّا إذا كان غائبًا أو منادًى.
مثال
إذا كان محمد يكلّم أحمد، فإن اسميهما لا يردان في الكلام إلا إذا قال الأول للثاني مثلًا: “يا أحمد”، أو قال الثاني للأول “يا محمد”. أما غير ذلك فإن اسميهما لا يردان في الكلام، فالمتكلم يتحدث عن نفسه بـ”أنا” أو “نحن”، ويتحدث عن المخاطَب بـ”أنتَ” أو “أنتِ” أو “أنتما” أو “أنتم” أو “أنتُنَّ”، حتى إذا قال الأول للثاني “أنت أحمد” فإن “أحمد” في هذه الصيغة غائب، كأنه يقول: “أنت ذلك الشخص الذي اسمه أحمد”.
علامات الاسم في اللغة العربية
يتميز الاسم في اللغة العربية بخصائص وعلامات تميّزه عن الفعل والحرف، من أهمها ما يأتي:
- التعريف: المقصود بذلك أن الاسم يسمح بدخول أداة التعريف “الـ” عليه مثل: الكتاب، والبيت.
- التنوين: أي أن يمكن ظهور التنوين في آخره مثل: هذا كتابٌ مفيدٌ.
- الجرّ:وذلك يعني أن الاسم يمكن وضعه في حالة الجرّ، وذلك بدخول أحد حروف الجرّ عليه أو إضافة اسم آخر إليه مثل: استفدت مِنْ موقعِ تعلُّمِ العربيّةِ.
- التاء المربوطة: حديقة- شجرة
- النعت: وهي خاصية تخص الأسماء فقط، هذا يعني أن النعت مربوط للاسم فقط.
الاسم يمكن أن يكون مصدر أو فعل
فمثلا كلمة ”علم“ يمكن أن يكون مصدراً، وفعلاً ماضياً، وفعلاً مضارعاً، وأمراً، أو تضاف إلى اسم بعدها لتدل على اسم لمادة خاصة مثل ”علم الحساب“، ويشتق منها أوزان جديدة، وتتفرع عن هذه الأوزان كلمات ومعاني أخرى ونكون أمام بحر غير محدود من الدرر والخيرات، وهنا تتجلى عظمة لغة القرآن.
وبهذه المعلومات القيمة والوفيرة نكون قد وصلنا لختام مقالنا لهذا اليوم بعنوان خصائص الاسم حيث تناولنا الخصائص و العلامات للاسم في اللغة العربية من جميع الجوانب.
