شرح المفعول المطلق، إنّ المفعول المطلق هو من أحد منصوبات الأسماء، حيث يشتق على هيئة مصدر من نفس لفظ الفعل، فهو يدل على حدث أو فعل في الزمن المطلق، ويذكر في الجملة لأهداف ومن خلال مقالنا عبر موقع موسوعة سنتعرف على شرح هذا النوع من المفاعيل وكذلك على دوره في الجملة وأنواعه.
تعريف المفعول المطلق
المفعول المطلق، هو عبارة عن مصدر منصوب دائمًا حيث يدل على مُطلق حدوث الفعل، ويأتي على أنواع، فقد يكون مؤكدًا للفعل أو مبينًا لنوع الفعل أو عدده، وقد سمي بهذ الاسم، لأنه لا يتقيد بحرف جر أو ماشابهه ممن يقيّد الأسماء، كما المفاعيل الأخرى فجميعها يقيد بحرف الجر، إذن فهو مفعول حر ليس مقيدًا.
شرح المفعول المطلق
كما ذكرنا من خلال تعريفه، فهو يذكر في الجملة لتحقيق أهداف معينة، سوف نتطرق إليها من خلال تحديد أنواع المفعول المطلق، وهي ثلاثة أنواع كما يلي:
-
المؤكّد للفعل
وهو الذي يؤكد الفعل أو العامل الذي يختص به، فيكون من خلال تكرار هذا الفعل من غير أي إضافات، مثل: “لعبتُ لعبًا”، ويجب أن نذكر أن المفعول المطلق المؤكد للفعل لا يثنى ولا يجمع، فلا يجوز أن نقول “شاركت أخي مشاركتين”، وذلك لأن المصدر المؤكد يكون معناه مبهمًا وعامًا مجردًا؛ أمّا إذا وردت “تاء” في آخر المصدر “المُبهم” فمن الجائز جمعه أو تثنيته مثل :”صلّى صلاتين أو صلوات”.
-
المُبيّن للنّوع
وهو المفعول الذي فيه وصفًا يبين فيه نوع الفعل، وما يقوم بتوضيحه، مثال: “أكلت أكلًا جيدًا”، حيث يكون على ثلاثة حالات، فإمّا يكون :وصف “نعت”، مثل: “كتب كتابًا جميلًا”، فتكون كلمة “جميلًا” صفة للمفعول المطلق “كتابًا”. أو قد يكون مضافًا مثل: “قال قولَ الحكماء”، حيث تكون كلمة “الحكماء” مضافًا إليه لكلمة “قول” وهو مُضاف. أمّا النوع الثالث هو المقترن بأل التّعريف، مثال: “قال القَول”، حيث تكون كلمة “القول” مفعولاً مطلقًا ويكون مُضافًا له أل التّعريف.
-
المُبيِن للعدد
وهو المفعول الذي يدل على عدد مرات حدوث الفعل، مثال: “شرب شربتين”، ويجوز في هذا النوع أن يثنى أو يجمع ، فلم يختلف العلماء في ذلك.
إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية هذا المقال والذي تناولنا فيه شرح سهل ومفصّل للمفعول المطلق، حيث تعرفنا عليه وعلى أنواعه الثلاثة كما جاء في علم النحو.