ما هي مشروبات الطاقة، هي عبارة عن مشروبات يُسوق لها أنها تعمل رفع مستوى النشاط العقلي والجسدي. ويستهدف هذا المنتج فئة الشباب بين عمر 18 إلى 35 عام، ومن خلال موقع موسوعة سنتعرف أكثر حول هذه المشروبات والمكونات التي تحتوي عليها، بالإضافة إلى أضرارها على الجسم.
ما هي مشروبات الطاقة
مشروب الطاقة يشبه المشّروبات الغازية “SOFT DRINK” حيث أنه يحتوي على الكافيين بنسب كبيرة أكثر من المَشروبات الغازية، ويحتوي أيضاً على الجلوكوز، السكروز وڤيتامينات مجموعة ب (ب1، ب6، ب12) والأحماض الأمنية. بدأ بظهور أول علامة تجارية للمَشروبات الطَّاقة عام 1977م في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم بعدها انتشرت صناعتها بشكل واسع لتصل إلى أكثر من 500 علامة تجارية حتى عام 2066م. وتحذر هيئة الغذاء والدواء الأمريكية من خلال تقرير صدر لها عام 2007م أن بعض العلامات التجارية له تعمل على الترويج له على أنه بديل قانوني للمخدرات.
مكونات مَشروبات الطَّاقة
تحتوي مَشروبات الطَّاقة على العديد من المكونات منها:
- الكافيين: وهو عبارة عن المادة المنبهة الأساسية الموجودة في مشّروب الطاقة، حيث أن الكَافيين يساعد في مقاومة التعب وطرد النعاس، ولكن يحذر الأطباء بتناول المقدار الموصى به من المشروب وهي عبارة عن 100-200 ميلغرام في اليوم، وتحتوي العبوة الواحدة على 72 إلى 150 ميلغرام، وقد تصل في عبوات أخرى إلى 300 ميلغرام وأكثر وهي عبارة عن كميات كبيرة قد تؤثر على صحة الإنسان.
- التورين: هو عبارة عن حمض أميني موجود في مشّروب الطاقة، وتزعم العديد من الشركات على أنه يقلل من مخاطر الإصابة بالسكري والصرع ويزيد الأداء الرياضي، ولكن لا توجد أي تأكيدات لهذه الادعاءات.
- الغوارانا: وهي عبارة عن بذور نبات تتواجد في منطقة الأمازون، تحتوي على كميات كبيرة و مركزة من الكَافيين.
- فيتامينات “ب”: يتم إضافة بعض الڤيتامينات المشروبات الطاقة بحجة أنها تعمل على تنشيط الأداء الذهني والجسمي. ولكن تناول كميات كبيرة من ڤيتامين “ب6” له مخاطر عديدة على صحة الجسم.
- الكارنيتين: هو مركب طبيعي يتم تصنيعه في الكبد والكلى، ويزعم أنصاره أنه يساعد في التعافي بعد الأداء الرياضي “exercise recovery”، ولكن لا توجد أي تأكيدات علمية كافية حول ذلك، وتناول كمية أكثر من 3 غرام في اليوم قد يؤدي إلى الشعور بالغثيان، القيئ والإسهال.
- الغلوكورونولاكتون: وهو مركب ينتج من الجسم طبيعياً، ويدعي أصحاب العلامات التجارية الخاصة بمشروبات الطاقة إنه يساعد في إزالة السموم من الجسم ومحاربة السرطان.
- السكريات: تحتوي المشّروبات على كميات كبيرة من السكريات، مما يجعل محتوى السعرات الحرارية فيها مرتفع جداً، وبالتالي تعمل على زيادة الوزن وعدم المحافظة على الوزن الصحي.
- الجنسينغ والجينكو بيلوبا: وهي عبارة عن أعشاب تعمل على تحفيز الطاقَة، كما يزعم أنصار الجنسينغ إنه يعمل على زيادة القدرة الجنسية، ولكن لا توجد أي أدلة علمية كافية لتأكيد هذه الادعاءات.
شاهد أيضًا: فوائد وأضرار الشاي
أضرار مشروبات الطاقة
- السمنة والسكري: تحتوي مَشروبات الطَاقة على نسب عالية من السُكر والكربوهيدرات التي تعمل على زيادة الوزن، وتسبب العديد من الأمراض المزمنة كالسكري، الضغط وأمراض القلب.
- سلوك عدواني والتوتر والعصبية: حيث أن احتوائها على نسبة كبيرة من الكَافيين قد يكون له تأثير سلبي وخاصة على الأعصاب، النفسية والعاطفة، وقد تزيد السلوك العدواني.
- الإدمان: فمن المعروف أنه يمكن للإنسان الإدمان على الكافيين وكل المشّروبات التي تحوي الكَافيين ومن ضمنها مشروبات الطاقة.
- هشاشة العظام وتسوس الأسنان: يؤدي شرب الكثير من مَشروبات الطَاقة إلى الإصابة بهشاشة العظام، لاحتوائها على الأحماض الفسفورية، كما تؤدي أيضًا إلى تسوس الأسنان نظراً لتأثر طبقة المينا الخارجية الأسنان بسبب احتوائها على الفوسفوريك والكاربونيك.
الحصص الآمنة من مشروبات الطاقة
يجب الالتزام بالمقدار الآمن والمحدد من قبل المختصين وهي 300 ملغم من الكافيين في اليوم أو ما يعادل شرب 3 إلى 4 فناجين من القهوة، حيث أن الكافيين في مشروبَات الطَاقة يتراواح بين 75 إلى أكثر من 200 في العبوة الواحدة. ويحذر المختصين شرب هذه المشّروبات لكل: الحامل، المرضعة، الأطفال، مرضى القلب والسُكري.
وفي ختام مقالنا والذي كان بعنوان ما هي مشروبات الطاقة، والذي تعرفنا من خلاله على مَشروبات الطَاقة والمكونات التي تحتوي عليها، بالإضافة إلى الأضرار التي تؤديها هذه المشّروبات.