من قتل عمار بن ياسر، إن الفترة التي قتل فيها الصحابي الجليل عمار بن ياسر، كانت من اصعب الفترات، التي انتشرت فيها المكاره، حيث كانت حافلة بالفتن، حتى أطلق عليها، فترة الفتنة الكبرى، من خلال موقع موسوعة سنتحدث عن بداية هذه الفترة التي كانت بخلافة عثمان بن عفان-رضي الله عنه-، حيث استمرت فترة طويلة إلى أن مسك الخلافة بعده، معاوية بن أبي سفيان.
من هو عمار بن ياسر
هو عمار بن عامر بن كنانة بن قيسبن الحصين بن ثعلبة، أمه هي سمية بنت الخياط، ولد عام 56 قبل الهجرة، كان مواليا لقبائل بني مخزوم، كان من أوائل الذين اعتنقوا الدين الإسلامي، لقد تعرض هو وعائلته للتعذيب الشديد، كانت أمه سمية أول شهيدة في الإسلام، حيث ماتت من شدة تعذيب المشركين لها، كان يمر عليهم الرسول وهم يتعذبون، فيقول لهم (صبرا آل ياسر، إن موعدكم الجنة)، شارك عمار مع الرسول غزوة وبدر وغزوة أحد والعديد من الغزوات، مات عن عمر يناهز 93 عام.
من قتل عمار بن ياسر
الإجابة عن هذا السؤال قد أثارت الجدل بشكل كبير، حيث جوابه قد تلخص في النقاط التالية:
- مقتل عمار بن ياسر وقع في فترة الفترة الكبرى، التي كانت بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان.
- وقعت معركة كبيرة بنت علي بن ابي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، فناصر عمار علي -رضي الله عنه-.
- شارك عمار في معركتي الجمل والصفين، إلى أن قتل قي معركة الصفين، على يد أبو الغادية عام37هجري.
- بعد أن قتل عمار حمله علي رضي الله عنه، على صدره، و صلى عليه المسلمون، تم دفنه بثيابه.
- عندما قتل عمار، حزن الصحابة حزنا شديدا على مقتله، فقال الرسول – صلى الله عليه وسلم- (عمار تقتله الفئة الباغية).
صفات عمار بن ياسر
ذكرت كتب التاريخ صفات عمار أنه طويل القامة، عريض المنكبين، لونه أسود داكن، واسع العينين، وقيل أنه أصلع يوجد له شعر قليل في مقدمة الرأس، كان إنسان كثير الصمت، قليل الكلام، يتميز بصبره على الأذى، كان إنسان عادل زاهد، تقي عابد شاكر لله، محبوب من الجميع حتى إذا حضر مجلس، ناداه الرسول محمد-صلى الله عليه وسلم- مرحبا بالطيب المطيب،إنه من السباقين لدخول الجنة، كما حدثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
غزوات عمار بن ياسر
لقد شارك عمار بن ياسر في غزوة بدر، أحد وغزوة الخندق، وشارك أيضا في غزوة تبوك، حيث كان مقاتل شجاع لا يهاب أحدا، هدفه نشر الإسلام وأعلاء كلمة لا إله إلا الله، وشارك أيضا في بيعة الرضوان صلح الحديبية، أيضا شارك في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فكان لعمار فضل كبير في إعلاء كلمة الحق.
إلى هنا نأتي غلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا على وقمنا بالإجابة عن سؤال من قتل عمار بن ياسر، بعد ذلك تعرفنا على الاسم ومن يكون وأبرز صفاته والغزوات التي شارك فيها وتحدثنا عن عمره عندما مات، وذكرنا الكرامات التي أخبرنا بها سيدنا محمد-صلى الله عليه وسلم-، له ولعائلته.