يستحب وضع القوانين التي تحد من عدد الأولاد في الإنجاب، كما نعلم جميعاً بأن الحياة يومًا بعد يوم أصبحت صعبة المعيشة، ولا يستطيع الإنسان على تربية الكثير من الأولاد، فما حكم وضع قوانين من أجل حد ذلك، هنا سيوضح موقع موسوعة عن أهمّ المعلومات الخاصة بتحديد النسل في الإسلام، وهل يكون الفقر سببًا لذلك.
يستحب وضع القوانين التي تحد من عدد الأولاد في الإنجاب
قد لا يستطيع الإنسان على تربية أطفاله في هذه الظروف الصعبة والتضخم السكاني وقلة دخل الفرد لذلك فقد قامت بعض الدول على فرض قوانين من أجل تحديد عدد الأطفال الذي يجب أن تنجبهم، ولكن بالنسبة للحكم الشرعي في ذلك فقد قال بعضهم: “يفضل وضع القوانين التي تحدد عدد الأطفال الذي يجب أن تنجبهم ”:
- لا يجوز.
حكم تحديد النسل ابن عثيمين
ذكر الشيخ ابن عثيمين تفصيل فتوى تحديد النسل قائلًا:
“إن منع الحمل على نوعين: أحدهما أن يكون الغرض منه تحديد النسل؛ بمعنى أن الإنسان لا يتجاوز أولاده من ذكور أو إناث هذا العدد، فهذا لا يجوز؛ لأن الأمر بيد الله عز وجل، ولا يدري هذا المحدد لنسله، فلعل من عنده من الأولاد يموتون فيبقى بلا أولاد. والنوع الثاني من منع الحمل لتنظيم النسل؛ بمعنى أن تكون المرأة كثيرة الإنجاب، وتتضرر في بدنها، أو في شؤون بيتها، وتحب أن تقلل من هذا الحمل لمدة معينة، مثل أن تنظم حملها في كل سنتين مرة، فهذا لا بأس به بإذن الزوج”.
حكم تحديد النسل بسبب الفقر
كما اجتمع أغلب الشيوخ فإنّ تحديد النسل من أجل المال فقط لا يجوز؛ لأنّ ذلك من شأنه التشكيك بقدرة الله تعالى على الرزق فهو الرزاق ذو القوة المتين، ولكن لو كان التأخير النسل بسبب الحرص على التربية الصالحة وأخذ استراحة للمرأة ونحوه فهذا جائز والله أعلى وأعلم.
إلى هنا نكون قد انتهينا من مقالنا هذا والذي نكون قد أجبنا عن سؤالكم وهو يُستحب وضع القوانين التي تحد من عدد الأولاد في الإنجاب، وبينا أهم المعلومات عن جواز تأخير الولادة من اجل تربية الاطفال تربية سليمة، وما الأسباب الخاصة بذلك ونحوه من المعلومات الأخرى.