صحة

كم يعيش مريض ضمور المخيخ

كم يعيش مريض ضمور المخيخ

كم يعيش مريض ضمور المخيخ وما هي أكثر الأعراض المتعلقة بهذه الحالة، حيث يعد ضمور المخيخ من أكثر الأمراض الخطيرة والتي تزيد بشكل تدريجي ولا يوجد لها عمر محدد للإصابة بها، وتؤثر على طبيعة حياة المريض وطبيعة المهام اليومية  التي يستطيع القيام بها، وسنتحدث من خلال موقع موسوعة عن كم يعيش مريض ضمور المخيخ، وذلك في السطور القادمة من المقال التالي.

ما هو ضمور المخيخ

يعد مرض ضمور المخيخ من الاضطرابات العصبية غير منتشرة، إذ يظهر على المريض العديد من الأعراض التي تؤثر على المريض بطرق مختلفة، بحيث تتضرر أنواع معينة من الخلايا العصبية في الدماغ عند الإصابة بهذا المرض، بحيث يكون الإصابة للخلايا العصبية أو النواقل العصبية الموجودة فيها، بينما تكون الإصابة عند البعض الآخر ضرر بالاتصالات بين الخلايا العصبية المتجاورة، وأيضا كمية الضرر الذي يحدث عند المريض متعلق بعدد الخلايا المصابة، والتي قد تكون تؤثر على المشي او الحركة او الكلام.

كم يعيش مريض ضمور المخيخ

لا نستطع تحديد المدة التي قد يعيشها مريض ضمور المخيخ، بحيث تختلف من مريض لآخر، وتعتمد على درجة الإصابة وقوتها وسرعة انتشار المرض، وعادةً المصابون يعيشون لفترة تتراوح بين السنتين والثمانية سنوات في حال عدم انتشار المرض، يعيش غالبية المرضى المصابين بالضمور المخيخي حياة قاسية، إذ تتراجع حالتهم الصحية والجسدية والنفسية بشكل تدريجي، ويشعرون بالضعف والعجز وعدم استطاعتهم بالقيام بالأعمال التي تتطلب التركيز.

ما هي أعراض ضمور المخيخ

هناك العديد من الاعراض الناتجة عن الاصابة بضمور المخيخ، ومن اكثر هذه الاعراض:

  • لا يستطيع التكلم والنطق السليم للأحرف، بحيث يلاحظ المريض بأن قدرته على التكلم تتراجع بشكل تدريجي حتى تختفي في النهاية.
  • عدم قدرة المريض على اتزان نفسه ويسقط كثيراً.
  • عدم قدرة المريض على التعبير عما بداخله، فيشعر أنه عاجز عن التعبير عن أفكاره.
  • عد القدرة على فهم الكلام المكتوب بحيث تتأثر الخلايا العصبية المسؤولة عن فهم الكلمات و استيعابها بشكل صحيح.
  • خلل بالذاكرة، فيكون استطاعت المريض على حفظ الذكريات والأحداث محدودة، وتتراجع مع مرور الوقت.
  • اضطرابات نفسية، التغيير المفاجئ لمزاجه وعدم قدرته على التواصل مع الناس.

الفرق بين ضمور المخ وضمور المخيخ

إن الاختلاف الوحيد بين ضمور المخ وضمور المخيخ هو مكان الخلايا العصبية المصابة وطبيعتها من الدماغ، ولكن هناك اختلاف بين الاضطرابين، بسبب تشابه الاعراض بينهم، ويمكن توضيحها فيما يلي:

  • صعوبة بالكلام والتعبير، إذ يجد المريض مشاكل في الكلام والتعبير عما يوجد بداخله وأيضا عدم استطاعته على فهم الكلام ومعانيه.
  • شعوره بالهلوسات السمعية أو البصرية، إذ يُخيل الضمور المخيخي الشديد برؤيته لأشياء ولأسماء لأصوات غير موجودة.
  • عدم القدرة على المشي والركض والقيام بالمهام التي تحتاج الى تركيز.
  • بعد الخرف التي ينتهي بفقدان الذاكرة بشكل دائم والوفاة في نهاية المطاف.

ما هو علاج ضمور المخيخ عند الكبار

نستطيع التحدث بأن الشفاء التام من الأمراض العصبية شبه مستحيل، ولكن هدف الخطط العلاجية إلى تقليل الأعراض والمضاعفات وتخفيف شدتها إلى حد مقبول بالنسبة للمريض، ومن أهم النصائح التي تساعد على علاج ضمور المخيخ عند الكبار ما يلي:

  • الالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب مع الالتزام بالجرعة والمدة المحددة.
  • عدم الاكثار من تناول الأدوية المخففة للتشنجات أو المهدئة للأعصاب؛ لأنها ستنقلب بشكل سلبي على الحالة السابقة.
  • الالتزام بالتمارين الرياضية المناسبة، ويفضل ان تكون تحت إشراف معالج فيزيائي مختص لاختيار التمارين المناسبة للحالة.
  • الالتزام على نظام غذائي صحي وغني بالعناصر المختلفة والمعادن والفيتامينات الضرورية لتقوية جسم المريض وتحسين قدرته على الحركة.
  • أخذ المكملات الغذائية المختلفة وخاصة مجموعة فيتامين ب التي تعد ضروري لتحسين وظيفة الأعصاب وتخفيف الاضطرابات المتعلقة بها.
  • استخدام الأدوات التي تساعد على المشي والحركة كالعكازات، والكرسي المتحرك وغيرها، من الأشياء التي تسهل حركة المريض، ولمنع سقوطه.
  • ان يقدموا الدعم النفسي للمريض ومساعدته قدر الامكان.

علاج ضمور المخيخ بالأعشاب

هناك الكثير من الأعشاب التي تساعد على الحماية من تلف الخلايا الدماغية وتخفيف الأعراض المتعلقة بها؛ وبالتالي ينصح مصابون الضمور المخيخ بالإكثار من تناولها وإدخالها ضمن روتين الغذاء اليومي لهم، ومن هذه الأعشاب:

  • التوت البري: يوجد بالتوت البري نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية خلايا الدماغ.
  • التفاح: يعد التفاح من الفواكه الغنية بالمعادن والفيتامينات المختلفة التي تحفز نشاط الخلايا العصبية، وتحميها من التلف.
  • الشمام: نستطيع القول بأن الشمام من الفواكه الصيفية المفيدة التي تقوي مناعة الجسم، وتساعد على تحفيز مختلف أنسجة الجسم وأعضائه.
  • المكسرات: نستطيع القول بأن المكسرات غنية بأوميجا ٣ اللازم لعمل الخلايا العصبية وتعزيز نشاطها.

والى هنا ننتهي من الاجابة عن سؤالكم كم يعيش مريض ضمور المخيخ، كما تم تحدثنا عن أهم أعراض ضمور المخيخ لدى الكبار، وايضا إلى تحدث عن الفرق بين ضمور المخ وضمور المخيخ، وأخيرًا تم ذكر مجموعة من النصائح المهمة لعلاج ضمور المخيخ.

السابق
من قتل عمار بن ياسر
التالي
ما موقع الانسان في السلسلة الغذائية

اترك تعليقاً